كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وأصبحت البلاد له محولا ... كأن لم يحيها يوما مطير
ألا يا حجر- حجر بني عدي*- ... تلقتك السلامة والسرور
أخاف عليك ما أردى عديا ... وشيخا في دمشق له زئير (1)
فإن تهلك فكل عميد قوم ... إلى هلك من الدنيا يصير (2)
قال ابن عون: عن محمد قال:
لما أتي بحجر قال: ادفنوني في ثيابي فإني أبعث مخاصما (3) .
وروى: ابن عون عن نافع قال:
كان ابن عمر في السوق فنعي إليه حجر فأطلق (4) حبوته وقام وقد غلب عليه النحيب (5) .
هشام بن حسان: عن محمد قال:
لما أتي معاوية بحجر قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين!
قال: أو أمير المؤمنين أنا؟ اضربوا عنقه.
فصلى ركعتين وقال لأهله: لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما فإني ملاق معاوية على الجادة.
وقيل: إن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة فأبى ذلك عشرة وتبرأ عشرة فلما انتهى القتل إلى حجر جعل يرعد.
وقيل: لما حج معاوية استأذن على عائشة فقالت: أقتلت
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى " زبير ".
(2) " طبقات ابن سعد " 6 / 217 220 والطبري 5 / 252 280 و" الكامل " لابن الأثير 3 / 472 488 و" البداية " 8 / 49 55 و" تهذيب ابن عساكر " 4 / 87 90 و" الاغاني " 17 / 133 155.
(3) أخرجه ابن سعد 6 / 220 من طريق حماد بن مسعدة بهذا الإسناد ومحمد هو ابن سيرين.
(4) تحرف في المطبوع إلى " فأطبق ".
(5) رواه أحمد كما في " البداية " 8 / 55 من طريق ابن علية بهذا الإسناد وهو صحيح.